شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الشرقية
الباب: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد
الفصل: الألعاب الشعبية
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
إعداد: أ.د. راشد بن سعد الباز (أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
التحكيم العلمي: أ.د. أبو بكر بن أحمد باقادر (أستاذ علم الاجتماع ، وكيل وزراة الثقافة والإعلام للعلاقات الدولية الثقافية) - أ.د. إبراهيم بن مبارك الجوير (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)

الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد

الصفحة الرئيسة » المنطقة الشرقية » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل الثامن: الألعاب الشعبية » ثالثًا: ألعاب خاصة بالأطفال

ثالثًا: ألعاب خاصة بالأطفال

وهناك بعض الألعاب التي يُمارسها الأطفال الصغار لبساطتها، ومن هذه الألعاب: الثنيان، محمد بن عبدالرحمن. العادات والتقاليد في المنطقة الشرقية، مرجع سابق؛ آل عبدالمحسن، عبدالله حسن. الألعاب الشعبية في القطيف، مرجع سابق؛ صالح محسن القعود، رأس تنورة. ط1، (الرياض: الرئاسة العامة لرعاية الشباب،1411 هـ )، 101 - 105.  

أ - جيب القحفية:

وتتطلب هذه اللعبة (قحفية)، أي طاقية تُوضع في الوسط، وليس هناك عدد مُحدد للمشاركين في اللعبة.

طريقة اللعب: يُقسم الأولاد إلى فريقين متساويين في العدد بعد الاتفاق بينهم أو عن طريق إجراء قرعة، ويُرسم خطان متقابلان بحيث يقف كل فريق في صف مقابل للآخر ولا يتعدى أي لاعب الخط الذي رسم نحو الوسط، وتكون المسافة بين الفريقين نحو أربعين مترًا ويُمكن أن تكون أكثر بحسب رغبة اللاعبين، وتُوضع (قُحفية) - أي طاقية - في الوسط، ثم يُُحدد لاعب من الفريق الأول ولاعب من الفريق الثاني بحيث يكون كل لاعب مع من يُقابله في الفريق الثاني، ويبدأ أحدهم برفع صوته إيذانًا بالبدء أو بالعدّ: 1، 2، 3 ثم ينطلق اللاعبان، وقد تُستخدم صافرة إعلانًا عن بدء الانطلاقة، وفي بعض الأحيان يُختار حَكَم للعبة للإيذان بالبدء وحساب النقاط لتحديد الفائز، وبعد إعطاء الإشارة بالبدء ينطلق الولدان مسرعين بحيث يُحاول كل منهما الوصول إلى القحفية قبل الآخر، وإذا التقط أحدهما القحفية أسرع نحو فريقه ولكن اللاعب الآخر يقوم بملاحقته في محاولة للإمساك به، فإذا استطاع الولد الذي التقط الطاقية العودة إلى خطه حُسبت لفريقه نقطة، ولكن إذا استطاع اللاعب من الفريق الخصم الإمساك به فعندئذٍ تُحسب نقطة للفريق الثاني، وإذا سقطت القحفية والتقطها لاعب الفريق الخصم واستطاع العودة بها إلى خطه ولم يستطع اللاعب الآخر الإمساك به تُحسب نقطة لفريقه، بعد ذلك يُختار لاعبان آخران من الفريقين فيقومان بمثل ما قام به اللاعبان الأولان، وهكذا تستمر اللعبة حتى يُشارك أعضاء الفريقين كافة في اللعبة، وفي النهاية تُحسب النقاط التي حصل عليها كل فريق، ويكون الفريق الحاصل على نقاط أكثر هو الفريق الفائز، وكان الأطفال وهم يلعبون يرددون العبارات الآتية:

جـيب  القحفيـة يـا (اسـم الولـد يُذكر اســم الولد الذي عليه الدور في إحضار الطاقية.   )      جــيب  القحفيـة يـا (اسـم الولـد)
رقصة...   رقصـة يعني: راوِغ به، فكأنّه يرقص به.   يـا (اسـم الولد)      وجـيب  القحفيـة يـا (اسـم الولـد)
وتعتمد هذه اللعبة على السرعة والمهارة في التقاط القحفية، والمراوغة في السعي للوصول إلى الهدف.

ب - الصياد:

وتُعرف أيضًا بـ (النعجة خسرانة)، ولا تحتاج هذه اللعبة إلى أدوات، كما أنّه ليس هناك عدد محدد للاشتراك في لعبها.

وطريقة لعبها هي أن يقف الأولاد متحلقين بشكل دائري ويُختار واحد منهم للوقوف في وسط الدائرة في دور الصياد، يقوم الصياد بالحركة والطواف وسط الدائرة، وفجأة يلمس اثنين من الأولاد اللاعبين المتجاورين في وقت واحد، فيجري كلٌّ من اللاعبين في اتجاهين متضادين وبسرعة، ويقوم الولد الذي في وسط الدائرة بالوقوف في مكان أحدهما والذي يستطيع من الولدين اللذين يجريان الوصول إلى المكان الخالي أولاً يقف فيه ويُصبح هو الصياد، وتعتمد هذه اللعبة على سرعة الحركة وشدة الانتباه.

ج - عسكر وحرامية:

لا تتطلب هذه اللعبة أي أدوات، وليس هناك عدد محدد للمشاركين فيها، ويتم رسم مربع في الأرض يُمثل سجنًا يُوضع فيه الأولاد الممسوكون أي الحرامية (السارقون).

طريقة اللعب: ينقسم الأولاد إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تؤدي دور العسكر أو الشرطة، والمجموعة الثانية تؤدي دور الحرامية، يقوم الأولاد الذين يؤدون دور العسكر بمطاردة الحرامية للإمساك بهم، فإذا تمكن العساكر أو أحدهم من إمساك أحد الحرامية أتى به ووضعه في المربع المرسوم على الأرض ويُمثل السجن، وهكذا تتم المطاردة حتى يُمسَك جميع الحرامية ويُوضعون في السجن، ويعود الأولاد مرة ثانية إلى اللعب بعد استبدال الأدوار فيكون العساكر حرامية والحرامية عساكر، وتعتمد لعبة عسكر وحرامية على السرعة والفطنة في معرفة مخبأ الحرامية.

د - الحَبْشَة:

وهي لعبة سهلة يلعبها الأطفال الذكور داخل الحارات (الأحياء)، فيتجمع الأطفال في البرحة (الساحة) ويختارون في البداية أحدهم عن طريق القرعة أو بالاتفاق ليقوم بملاحقتهم، وعند البدء في اللعبة يقوم من وقع عليه الاختيار بملاحقة بقية الأولاد، وإذا استطاع أن يمسّ أحدهم بيده قال: (حَبْشَة) وينتقل الدور عندئذٍ في ملاحقة الأولاد إلى من تمّ مسه، وإلاّ استمر الطفل الأول في ملاحقة الأطفال حتى يُقر بعدم استطاعته مسّ أحد الأطفال، وتلعب الحبشةَ أيضًا البناتُ الصغيرات إلا أنهن لا يبتعدن كثيرًا عن مساكنهن.

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م