شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: مكة المكرمة
الباب: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد
الفصل: الملابس وأدوات الزينة
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. عبد الله بن عبدالعزيز اليوسف (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
إعداد: أ.د. عبدالرحمن بن محمد عسيري (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
التحكيم العلمي: أ.د. أبو بكر بن أحمد باقادر (أستاذ علم الاجتماع ، وكيل وزراة الثقافة والإعلام للعلاقات الدولية الثقافية) - أ.د. إبراهيم بن مبارك الجوير (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)

نتائج البحث

الصفحة الرئيسة » مكة المكرمة » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل الثاني: الملابس وأدوات الزينة » رابعًا: الحلي والزينة » ما يخص الرجال

ب - ما يخص الرجال:

كان بعض الرجال يتزين بالحلي، وخصوصًا في حواضر المنطقة، ومن أهم تلك الحلي ما يأتي:

1 - الخاتم المخاوي أو الرجالي:

وهو نوع من الخواتم الفضية التي تصنع في مكة المكرمة، وهو ثقيل الوزن، ولذلك كان الرجل يستعمله في ضرب خصمه إذا ما دخل في عراك، ولهذا سمي بهذا الاسم لأنه بمثابة (الخوي) أي الأخ، أما الأثرياء فكانوا يلبسون خواتم مصنوعة من الذهب أو الفضة ولها فصوص من الياقوت.

2 - الساعة والسلسلة الذهبية:

كان بعض الرجال يتزين بالساعات الذهبية التي تتصل بها سلسلة ذهبية عريضة مصاغة بشكل جميل، وتتدلى من عروة الثوب لتصل إلى الحزام الذي تدس فيه الساعة، أما العلماء وعامة الناس فكانوا يستعملون ساعات معدنية، وكانت لها سلاسل من المعدن الأبيض أو شريط أسود مبروم مغربي، محمد. ملامح الحياة الاجتماعية، مرجع سابق، 93. .  

3 - أقلام الحبر:

ومن وسائل الزينة التي كان يتفاخر بها الرجال في حواضر مكة المكرمة أقلام الحبر، وكان لها مقبض من الذهب، كما كانت ريشتها من الذهب، وكانت كبيرة الحجم.

4 - الجنبية والخنجر:

كانت الجنبية والخنجر في القرى من أبرز أدوات الزينة التي يتحلى بها الرجال، كما كان يتزين بها السادة والأشراف والأمراء في الحواضر، ويستعملون الخناجر الذهبية مشدودة إلى حزام من الجلد الناعم اللامع مما يجعل الجنبية تلمع عند لبسها.

5 - السبحة:

كان الرجال في الحواضر يمسكون في أيديهم سبحًا صغيرة ذات حبات كبيرة، بعضها يصدر رائحة جميلة إذا ما دعكها الشخص بين يديه، وكانت تستخدم للزينة، إذ إن هناك سبحًا خاصة كانت تستعمل للذِّكر مصنوعة من اليسر أو الخشب.

6 - علبة العطوس:

ومن الأدوات التي كانت شائعة ويتباهى بها الرجال: (علبة العطوس)، وهي علبة صغيرة من المعدن المنقوش أو الفضة، وكان الرجال - وبخاصة الفقهاء والمقرئون وطلبة العلم وبعض الأعيان - يحرصون على اقتناء تلك العلبة التي يملؤونها بنشوق خاص يسبب العطاس عند استنشاقه، كما كانوا يتهادونها ويقدمها بعضهم إلى بعض إذا ما اجتمعوا المرجع السابق، 95. .  

عودة إلى صفحة نتائج البحث
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م