شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الجوف
الباب: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد
الفصل: الحرف والمهن
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
إعداد: د. مانع بن قراش الدعجاني (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
التحكيم العلمي: أ.د. أبوبكر بن أحمد باقادر (أستاذ علم الاجتماع، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية)-د. خالد بن عمر الرديعان (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الملك سعود)

الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد

الصفحة الرئيسة » الجوف » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل الثالث: الحرف والمهن » ثانيًا: مظاهر الثبات والتغير

ثانيًا: مظاهر الثبات والتغير

شهدت المهن والحرف في مجتمع المنطقة تغيرًا كبيرًا؛ فقد أصبحت تُستخدم في المهن جميعها أحدث الأساليب والآليات؛ لسهولة استيرادها، والحصول عليها، ويُسر الحصول على العمال والفنيين المهرة الذين يعملون بها لمزيد من التفاصيل، انظر : الباب السابع (الاقتصاد والثروات الطبيعية). ،   فنحن نجد - مثلاً - أن مهنة الرعي أصبح لا يمارسها الشخص بنفسه، وإنما يستجلب رعاة من الخارج ليقوموا بها، كما أنها أصبحت غير مكلفة كما كانت في الماضي بعد أن فرضت عليها الحداثة طابعها، وتمثل ذلك في استجلاب المياه عن طريق صهاريج المياه، ومتابعة الرعي عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، مثل: الجوال، وأصبح الرعي ينحصر في سكان البادية أكثر من سكان المدن والقرى، فقد اتجه الشباب إلى التعليم في المدارس الحكومية المختلفة، ودخلوا المدن الكبيرة للعمل في القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى العمل في الخدمة العسكرية بمختلف قطاعاتها.

أما الزراعة فقد شهدت - أيضًا - تطورًا واضحًا؛ نتيجة لاستخدام الأساليب الحديثة فيها، واستخدام الجرارات، والحراثات، والرشاشات الحديثة ، وأصبح هناك تنوع وتعدد في أنواع المزروعات من خضراوات، وفاكهة، وبقوليات وغيرها. لقد أصبحت الزراعة - بالفعل - رافدًا اقتصاديًا يخدم شرائح المجتمع.

كما اختفت الصناعات التقليدية، وحلت محلها الصناعات الحديثة، وأصبحت صناعة النسيج الخاصة ببيوت الشعر والحياكة وغيرها، تستخدم الأجهزة الحديثة في عملها. أما الحياكة التي كانت تُمارَس من قبل النساء فقد أصبحت اليوم تستخدم مصانع خاصة بالنسيج استُجلبت لها الأدوات العصرية، ولم تعد تُشاهَد المنسوجات اليدوية الخاصة بأهل البادية إلا في المناسبات والمهرجانات.

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م