شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الجوف
الباب: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد
الفصل: الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
إعداد: د. مانع بن قراش الدعجاني (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
التحكيم العلمي: أ.د. أبوبكر بن أحمد باقادر (أستاذ علم الاجتماع، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية)-د. خالد بن عمر الرديعان (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الملك سعود)

الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد

الصفحة الرئيسة » الجوف » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل التاسع: الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية » الاحتفال بالعيد » صلاة العيد

ثانيًا: الاحتفال بالعيد

أ - صلاة العيد:

لفرحة العيد خصوصيتها، والثوب الجديد لا بد منه، إذ يقال للأطفال: (مبروك العيد والثوب الجديد) أي على الناس أن يلبسوا الجديد بهذه المناسبة، خصوصًا الصغار.

ومن العادات التي كان متعارفًا عليها أن تصنع المرأة لمحبوبها: زوجها، أو ابنها، أو أخيها، أو أبيها، أو خطيبها هدية العيد التي تُسمَّى (العربود)، والعربود مصنوع من عجينة مخمرة محشوة عادة بقطع التمر، أو قطع الشحم، أو اللحم، أو الزبيب. وأفضل عربود هو ذلك الذي يُزيَّن بالعصفر الذي يزيد منظره حسنًا، ومذاقه حلاوة، ويُصنع العربود بشكل كعكة مستديرة، إلا أنها تكون أكبر حجمًا حيث يبلغ وزنها نحو 1 - 2كيلو جرام، ويُقدَّم إلى من صُنع له ضحى يوم العيد، ويتفاخر الشباب كلٌّ أمام أصحابه بنوع عربوده العطية، معاشي. أوراق جوفية، مرجع سابق، 271. .  

يصلي الناس في مصلى العيد أو مسجد العيد الذي عادة ما يكون أرضًا فضاء واسعة مبني فيها منبر ومحراب فقط، ويذهب الرجال والنساء والشباب والصبيان للصلاة، وكلهم يرتدي الجديد من الثياب، خصوصًا الصغار المرجع السابق، 272. .  

أما النساء اللواتي يحضرن للصلاة فيصلين في صفوف خلف الرجال، وهن محجبات، وقد لبسن العباءات. وبعد نهاية الصلاة يتصافح الناس، فيبادر أحدهم بعبارة: (مبارك العيد)، ويرد الثاني: (علينا وعليك)، ويتعانق الناس، ويتم الصلح بين المتخاصمين، ثم ينصرف الناس إلى أحيائهم (حواريهم)، حيث يُقدَّم طعام العيد في الساحات المجاورة للمسجد، أو الأراضي التي وسط البيوت حيث يأكل الجميع: سكان الحي، والفقراء، وأبناء السبيل، فيما تجتهد النساء ليكون طبخ كلٍّ منهن هو الأشهى. وقد يتم اتفاق ما بين أهل الحي والأحياء (الحواري) الأخرى بأن يكون تقديم طعام العيد موزعًا، ويستمر تقديم الطعام على هذه الطريقة طوال أيام العيد، وربما أكثر.

أما أنواع الهدايا التي تُقدَّم في العيد فهي:

الحلوى.

طاقية مطرزة مصنوعة محليًا.

سروال أبيض مطرز تطريزًا ملونًا.

كيس عملة مطرز بألوان متنوعة، وعادة يكون الكيس أسود، والتطريز بألوان مختلفة.

مكحلة مصنوعة من القماش ومطرزة.

خاتم.

مسابح مصنوعة من فصم التمر الأقرب إلى الشكل الكروي، أو مستوردة.

بعض الملابس أو أقمشة الملابس المرجع السابق، 273. .  

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م