شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الجوف
الباب: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد
الفصل: الملابس وأدوات الزينة
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
إعداد: د. مانع بن قراش الدعجاني (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
التحكيم العلمي: أ.د. أبوبكر بن أحمد باقادر (أستاذ علم الاجتماع، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية)-د. خالد بن عمر الرديعان (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الملك سعود)

الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد

الصفحة الرئيسة » الجوف » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل الثاني: الملابس وأدوات الزينة » ثانيًا: ملابس النساء

ثانيًا: ملابس النساء

أكثر النساء كنَّ يلبسن من صنع أيديهن، تفصيلاً وخياطة، وكنَّ يقمن كذلك بصيانة ملابس العائلة من ترقيعٍ، وتركيب أزرار... وقد جمعت المرأة في المنطقة في لباسها بين الحضارة والبداوة، بما يتناسب مع عملها، وأناقتها، والمحافظة على الحشمة والوقار. ومن أنواع ملابسها: العطية، معاشي. أوراق جوفية، مرجع سابق، 299 - 301.  

أ - المقطع:

المقطع يشبه الثوب العادي من دون أي تجميل بالنسبة إلى الأمهات المسنات، أما الفتيات فيرتدين المقطع المجسم، والمزين بتطريز جميل ملون على الصدر والأكمام والمخايط، وهو بذلك يشبه تطريز ملابس المرأة الفلسطينية المقدسية، وهذا هو ثوب العمل.

ب - المسرح:

ثوب مصنوع من الحرير، وعليه من الأمام خطوط من القصب من أعلى الثوب إلى أسفله، وكذلك أردانه مطرزة بالقصب.

ج - الكرتة:

ثوب مخصر له كسرات من الوسط والأسفل.

د - المقطع الملون (الشيت):

يُصنع من القماش الملون أو المشجّر، ويُلبس تحت الثوب المفرج في المناسبات وعند (المسيار).

هـ - الثوب:

مشابه لثوب الرجل من حيث التصميم، إلا أنه يختلف عنه في عدم وجود جيب في مقدمته وليست له رقبة، ويكون فضفاضًا أو مخصرًا، ويمتاز بالألوان المتنوعة، وتزينه الرسوم والنقوش المختلفة، ويحتوي على بعض التطريز.

و - المفرّج:

ثوب فضفاض جدًا يُصنع من القماش القطني الأسود، وهو عريض دون أكمام بارزة، فكمّه فتحة في جنب الثوب، وهو طويل من الخلف؛ بحيث يُجر على الأرض خلف المرأة بطول يصل إلى متر أحيانًا، وكان المفرج يُستخدم بدلاً من العباءة قبل ستين سنة مضت.

ز - الشيلة:

غطاء الوجه، ويُسمى (الخمار) ولونه أسود.

ح - الملفع:

غطاء الرأس، ويُسمى أيضًا (المسفع)، ولونه أسود في الغالب.

ط - المجوثل:

ثوب من القماش المتين، ينـزل إلى أسفل كعبي المرأة نحو نصف متر أو أكثر، تتحزم به المرأة وتجذب القماش الزائد عن الكعب إلى الأعلى ثم تثنيه إلى الأسفل.

ي - المتولع:

ثوب مكون من قطع متنوعة مُلَوَّنة ومُشَكَّلة نوف بنت نواف الراشد، نساء الجوف والتراث الشعبي، (الرياض : مؤسسة اليمامة الصحفية، 1421 هـ)، 37، 38. .  

ك - العباءة:

حلت العباءة محل ثوب (المفرج) بشكل عام منذ خمسين عامًا تقريبًا. وتُلبس فوق المقطع، ولونها أسود، وهي مشابهة في تصميمها لبشت الرجل، إلا أنها تتميز بلونها الأسود، وتضعها المرأة فوق رأسها.

ل - المنديل:

هو (الملفع)، ويسمونه أيضًا (المسفعة)، يُرتدى فوق الرأس، ويُلف حول العنق بشكل ضافٍ.

م - الشمبر:

منديل طويل يكسو الرأس، ويمتد من الخلف، وتُوضع فوقه العصابة.

ن - المقرونة:

منديل ملون للرأس، تلبسها البنت صغيرة السن.

س - العصابة:

منديل أسود، يشبه في تفصيله الغترة أو الشماغ. وتُثنى حتى تصبح بعرض نحو عشرة سنتيمترات، تعصبها المرأة على الرأس؛ بحيث تكون العُقدة مدلاة إلى الخلف، ويُستعمل أحد طرفيها في تغطية الوجه عند اللزوم العطية، معاشي. أوراق جوفية، مرجع سابق، 300. .  

ع - الشنوف:

خيوط تُحاك بطريقة فنية بغرض تجميل الملابس النسائية القديمة، وهي مثل القياطين التي نراها في عصرنا الحاضر، وفي الشنوف يقول الشاعر الشعبي:

لـو  زينوها في الخصر بشنوف      ما  تقبلها نفسٍ عليها الطنا زام صالح بن عبد العزيز الخضيري،عرعر. ط1، (الرياض : الرئاسة العامة لرعاية الشباب، 1421 هـ)، 88.  
ف - القبع:

من الملبوسات الشعبية القديمة الخاصة بالأطفال الصغار من البنين والبنات؛ وذلك بهدف الأناقة وتدفئة الطفل، وهو لباس للرأس يُعدّونه من نوع جيد من القماش المسمَّى (الديباج)، وهو نوع من القطيفة الجيدة، وكانوا في الماضي يتفننون في حياكته وزخرفته بالزري والتنتر، وتتوسطه مجموعة من الأهداب المعدَّة بشكل معين تُسمى (الشقثة)؛ مما يزيده جمالاً، خصوصًا عندما يلبسه الصغير المرجع السابق، 89. .  

ص - السروال:

يُصنع من القماش القطني، ويكون أسود اللون في الغالب وفضفاضًا، تربطه المرأة على وسطها، بما يُسمَّى (الدكة). أما ساقاه فيصلان إلى أخمص القدمين، وأطرافه السفلية مطرزة، خصوصًا عند الفتيات.

ق - النعال:

كانت المرأة ترتدي حذاء أشبه بالصندل، مصنوعًا من جلد البعير، ويُثبت برباط من الجلد فوق القدم وفوق الكعب، ومع دخول الحذاء المسمَّى (الكندرة) أصبح يُستعمل في المناسبات والزيارات، وكانت (الكندرة) تُستعمل بوصفها نوعًا من الترف.

ر - البريم:

تلبس النساء العاملات البريم المجدول من جلد الغزال الناعم، كما هو بريم الرجل، ومن لم تجد منهن جلد غزال، فإنها تعمل بريمًا من القماش الناعم المجدول، ويفيد هذا في شد الظهر من جهة، وشدّ الثوب به أثناء العمل من جهة أخرى

ش - القرضة:

ثوب مكون من قصات ضيقة في أعلى الثوب، وواسعة إلى الأسفل، بشكل (بلوزة وتنورة) إلا أنه يُخاط قطعة واحدة متصلة.

ت - الشوال:

ثوب ضيق ذو وصلة واحدة، ويكون (سادة) أي من دون تطريز أو كلف.

ث - المنجم:

ثوب من الحرير الناعم جدًا، مطرز بالنجوم وبألوان متنوعة.

خ - الجبة:

تُصنع من المخمل وتُزيَّن بالقيطان، ويكون لبسها فوق الثوب مثل (الجاكيت) الراشد، نوف. نساء الجوف والتراث الشعبي، مرجع سابق، 37، 38. .  

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م