شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الجوف
الباب: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد
الفصل: الملابس وأدوات الزينة
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
إعداد: د. مانع بن قراش الدعجاني (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
التحكيم العلمي: أ.د. أبوبكر بن أحمد باقادر (أستاذ علم الاجتماع، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية)-د. خالد بن عمر الرديعان (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الملك سعود)

الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد

الصفحة الرئيسة » الجوف » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل الثاني: الملابس وأدوات الزينة » ثالثًا: الحلي وأدوات الزينة » زينة النساء

ب - زينة النساء:

تزين المرأة عينيها بالكحل، وتزين شعرها وكفيها بالحناء (الخضاب)، وكان بعض النساء سابقًا يزينّ وجوههن وأطرافهن بالوشم أو النقش (الدق) العنـزي، مطر. رفحاء : سلسلة هذه بلادنا، مرجع سابق، 185. .   وقد بطلت هذه العادة التي لا يقرها الإسلام.

1 - الحنّاء:

تُعد الحناء من أدوات الزينة والتجميل، وهناك نسوة اشتهرن بعمل الحناء، ونقشها للصبايا، خصوصًا العرائس. وبالحناء يتم نقش باطن اليدين وظاهرهما، ويُركَّز على حناء الأظافر، وكذلك القدمان. كما تحنّي الصبايا شعورهن، فيضفي ذلك على الشعر جمالاً، كما أن المسنات يصبغن شعرهن بالحناء؛ لإخفاء الشيب، وتُستعمل الحناء للعاملات؛ لتقوية جلد كفوفهن، ولكي تزيدها جمالاً العطية، معاشي. أوراق جوفية، مرجع سابق، 317. .  

2 - الكحل:

يُعد الكحل سيد أدوات التجميل للنساء، خصوصًا صاحبات العيون السوداء، ومنه المصنّع محليًا من الفحم أو بعض مشتقاته، أو من حجر الكحل المستورد. كذلك يُستعمل الكحل من قِبل الرجال، ويُحفظ في وعاء يسمى (المكحلة)، ويُصنع من القماش أو المعدن. ويُستعمل (المرود) لتكحيل العيون، وهو عود ممسوح، مصقول وناعم، ورأسه غير مسنن. وتزيّن المكحلة المعدنية برسومات متنوعة، وقد تكون مطعَّمة بأحجار كريمة أو ما شابه ذلك. أما مكحلة القماش فهي كيس صغير من القماش الأسود، وتُطرز عليه من جميع الجهات خطوط ورسمات متنوعة جميلة الألوان. وفي كلٍّ من المكحلتين مكان يُوضع فيه المرود.

3 - الغرة:

بعض الصبايا والعرائس يقمن بقص شعر الغرة إلى ما فوق الحاجبين، وتبدو شبه مستديرة، وتزيد الفتاة جمالاً.

يقول الشاعر:

لـه  جذلـةٍ مثل جناح الغريري      أنا  اشـهد انه علة القلب ودواه المرجع السابق، 322.  

4 - الورس:

مسحوق أحمر مستورد، ومنه ما يُصنع محليًا. ويُستخرج (الورس) من بين طيات الصخور في منطقة شرق سكاكا. وهذه المادة تُمزج بشيء من الماء، أو الزيت، أو الزبدة، وتمسح بها الصبايا خدودهن، وكذلك يوضع على الشفاه؛ ليزيدها جمالاً. وحلت محلها اليوم الأصباغ المستوردة.

5 - الذرير:

مع التمشيط وتجديل الشعر يظهر مفرق الشعر في منتصف الرأس خطًا أبيض. هذا الخط يُغطى بمادة اسمها (الذرير)، وهي مادة يجب أن تكون معطرة. والمقتدرة من النساء ماديًا تضيف المسك إلى مسحوق أزهار الأعشاب، أو مسحوق أوراق النفل المجفف، أو خليط النفل والخزامى المجففة (وهي عشبة عطرية)، وتُوضع هذه الخلطة في مفرق الشعر. وقد يُخلط مسحوق المسك بالماء، أو بنوع من الزيت، تدهن به النساء أمكنة معينة مثل تحت الإبط، وحول العنق، أو على جيب الثوب المرجع السابق، 318. .  

6 - البلالة:

تُصنع من ورق النفل، والخزامى وزهورها، ويُمزج بها شيء من المسك، ومن أجل إعطائها لونًا جذابًا يخلط بها مسحوق من كرانيف النخيل يُشبع به الشعر من الداخل بعد غسل الرأس، كما يُستعمل منها (ذرير) يُوضع في مفرق الشعر أحيانًا، ويكون لونه أقرب إلى البني الفاتح في الغالب، إذا كانت الزهور صفراء، وحسب الخلطة مما يعطيها رائحة طيبة.

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م