شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الرياض
الباب: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد
الفصل: الألعاب الشعبية
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف ( أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )
إعداد: أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف ( أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )
التحكيم العلمي: أ.د. إبراهيم بن مبارك الجوير ( أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ) - أ.د. أبو بكر بن أحمد باقادر ( أستاذ علم الاجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز سابقا )

الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد

الصفحة الرئيسة » الرياض » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل الثامن: الألعاب الشعبية » ثالثًا: مظاهر الثبات والتغير

ثالثًا: مظاهر الثبات والتغير

اختلفت أساليب ملء وقت الفراغ في وقتنا الحاضر عما كانت عليه في السابق، فتجد الآن التلفاز والفيديو والألعاب الإلكترونية، كما أُنشئت المتنـزهات وما تحويه من ألعاب مختلفة، وكثرت الألعاب الحديثة التي أخذت تزاحم الألعاب الشعبية أمكنتها، بل سيطرت على كثير منها، وعلى رأس تلك الألعاب الحديثة كرة القدم التي حازت أهمية كبرى وهيمنت على جميع الألعاب حتى صارت اللعبة الشعبية الأولى في أغلب دول العالم، وجذبت الشباب إلى ممارستها ومشاهدتها، فأُنشئت الأندية الخاصة بممارستها تحت إشراف مؤهلين ومختصين. كما وفدت إلى مجتمع منطقة الرياض - كغيرها من المناطق - ألعاب متعددة من مختلف الأقطار نتيجة انفتاح المجتمع على غيره من المجتمعات، ومن أهم هذه الألعاب: الألعاب النارية التي تنتشر في ملاهي الأطفال وبخاصة في الأعياد عبدالله الخليفة، وآخرون، الألعاب الشعبية: موسوعة الثقافة التقليدية في المملكة العربية السعودية، (الرياض: دار الدائرة للنشر والتوثيق، 1420 هـ)، مج 12. .  

ويمكن القول: إن الاحتكاك بالثقافات الأخرى والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي مر بها المجتمع أدت إلى أن الألعاب الشعبية التي كانت تُمارَس إلى وقت قريب من قبل الأطفال أو الشباب لم تعد تُعرف أو حتى يُسمع عنها، وقد حلّت بدلاً منها ألعاب الرياضة العالمية مثل ألعاب التنس والبلياردو والبولينج... إلخ، أما على مستوى الألعاب الفردية فقد أصبحت ألعاب الكمبيوتر موجودة في كل بيت تقريبًا، كما يمثل التلفاز والفيديو وسائل ترفيه حديثة في المجتمع، إذ أصبح التنقل عبر القنوات متاحًا للجميع في ظل الأقمار الصناعية التي أتاحت الاتصال السريع بين الثقافات، ولعل أبرز أنواع الاتصال والترفيه في الوقت الحاضر هو الإنترنت التي أصبحت الشغل الشاغل لكثير من الشباب، وباختصار يمكن القول: إن الترفيه أخذ شكلاً ونمطًا جديدين في المجتمع لكونه نتاجًا للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي مر بها.

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م