شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الرياض
الباب: الحركة الثقافية
الفصل: الأ سس الفكرية للأدب الحديث
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. معجب بن سعيد الزهراني ( أستاذ الأدب الحديث وعلم الجمال بجامعة الملك سعود )
إعداد: أ.د. معجب بن سعيد الزهراني ( أستاذ الأدب الحديث وعلم الجمال بجامعة الملك سعود ) - د. عبدالعزيز بن صالح بن سلمه ( أستاذ الإعلام المساعد بجامعة الملك سعود سابقا )
التحكيم العلمي: أ.د. منصور بن إبرهيم الحازمي ( أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة الملك سعود سابقا ) - د. حسن بن فهد الهويمل ( رئيس المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية بالرياض، أستاذ أستاذ غير متفرغ بجامعة القصيم )

الباب الخامس: الحركة الثقافية

الصفحة الرئيسة » الرياض » الباب الخامس: الحركة الثقافية » الفصل الأول: الأسس الفكرية للأدب الحديث » أولاً: التعليم

أولاً: التعليم لمزيد من التفاصيل، انظر: الباب السادس (الخدمات والمرافق التنموية): الفصل الأول.  

قبيل وفاة الملك عبد العزيز - رحمه الله - في 2 ربيع الأول 1373هـ الموافق 11 أكتوبر 1953م كان التعليم النظامي قد اجتاز مراحله الأولى في المملكة، وكانت تلك البداية الواعدة في مجال التعليم إحدى ثمار ما يزيد على نصف قرن من التضحية في سبيل توحيد المملكة، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في أرجائها الشاسعة. وكان صدور الأمر الملكي في شهر ربيع الآخر 1373هـ / يناير 1954م بتأسيس وزارة المعارف مجلة اليمامة، س1، ع5، ربيع الآخر 1373 هـ ، (يناير 1954م)، 39، نص الأمر الملكي رقم 5 / 3 / 26 / 4950، في 18 / 4 / 1373 هـ ، بتأسيس وزارة للمعارف يتولاها الأمير فهد بن عبد العزيز (خادم الحرمين الشريفين فيما بعد، رحمه الله).   وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز وزيرًا لها - خادم الحرمين الشريفين فيما بعد، رحمه الله - إشارة قوية دلت على عزم الدولة على مضاعفة الجهود في سبيل نشر التعليم النظامي وتطويره ليس بأدل على تلك الجهود من مضاعفة ميزانية وزارة المعارف لعام 1373 هـ / 1954م، لتصبح 47.015.152 ريالًا مقابل 20.339.527 ريالًا في عام 1372 هـ / 1953م، طبقًا لما ذكرته (اليمامة) في س1، ع11، (شوال 1373 هـ / يونيو 1954م)، 42. ،   بعد أن وضع أسسه الموحِّد الراحل جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله، وذلك بما يتناسب مع احتياجات المجتمع السعودي والدولة نفسها.

وتدل الإحصاءات المتوافرة عن تلك المرحلة على أنه - مقارنةً بعدد سكان هذه البلاد المترامية الأطراف الذي كان يُقدر بما يقرب من ثلاثة ملايين نسمة أحمد عبد الرحمن الشامخ، '' بعض الملامح الديموغرافية لسكان المملكة العربية السعودية '' ، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، س5، ع2، (الكويت: أكتوبر 1979م)، 85 - 91. ويفيد الشامخ بأن تعدادًا للسكان أُجري في المملكة عام 1962 / 1963م قُدِّر عددهم فيه بـ (3.297.657) نسمة، منهم (686.198) يعيشون في البادية، أي (20.8%) من العدد الإجمالي للسكان.   - كان عدد المدارس في نظام التعليم العام قد تجاوز بقليل في ذلك التاريخ 300 مدرسة موزعة في مدن المملكة وقراها وهجرها، تضم في صفوفها ما يقرب من 40.000 تلميذ، ويقوم على تدريسهم قرابة 1500 معلم حمد السلوم، تاريخ الحركة التعليمية في المملكة العربية السعودية. ط2، (الرياض: دار العلوم، 1987م)، 97. .  

ويعود تاريخ تأسيس أول مدرسة للتعليم النظامي في الرياض إلى عام 1354هـ / 1935م. وكما يذكر أحمد علي أسد الله أحد مدرسيها في سنواتها الأولى: " عُهد بالإشراف على هذه المدرسة - مدرسة الأمراء، أنجال جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - إلى السيد أحمد العربي بوصفه أستاذًا أول، وبعد عامين من ذلك أُسندت إدارتها إلى الشيخ عبد الله خياط ". ويضيف أحمد علي: " إن جدول الدروس في العام الدراسي الذي بدأ في 9 / 3 / 1356هـ الموافق 19 مايو 1937م كان موزعًا على ست حصص، أربع منها في قصر جلالة الملك في الصباح، وحصتان بعد الظهر في المقر الصيفي لجلالته في ضاحية البديعة الواقعة - آنذاك - على مسافة سبعة أكيال شمال غرب مدينة الرياض " أحمد علي أسد الله، ذكريات، (الطائف: نادي الطائف الأدبي، 1397 هـ )، 85. .  

وعن المواد التي كانت تُعلَّم للتلاميذ في تلك المدرسة، يقول أحمد علي:

" إن جلالة الملك عبد العزيز - أثناء زيارة مفاجئة له للمدرسة في 19 / 5 / 1356هـ / 27 يوليو 1937م - سأل مديرها الشيخ عبد الله خياط الشيخ عبد الله بن عبد الغني ابن خياط: عالم ومُرَبٍّ وإمام في المسجد الحرام، وُلد في مكة المكرمة عام 1326 هـ / 1908م. اختاره الملك عبد العزيز - رحمه الله - ليكون معلمًا لأنجاله، وعينه مديرًا لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356 هـ / 1937م، واستمر في هذا العمل حتى عام 1373 هـ / 1954م. تقلب في عدد من الوظائف في مجالات التعليم؛ فقد كان مديرًا لكلية الشريعة بمكة المكرمة، ثم مشرفًا على إدارة التعليم فيها، ثم صدر أمر ملكي باختياره عضوًا في هيئة كبار العلماء بالمملكة منذ تأسيسها عام 1391 هـ / 1971م، ورُشح لعضوية مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي عام 1393 هـ / 1973م. تُوفي عبد الله خياط في مكة المكرمة عام 1415 هـ / 1995م بعد عمر حافل بجلائل الأعمال. وله ما يقرب من ثلاثين مؤلفًا في تفسير القرآن الكريم والتشريع الإسلامي والقصص الإسلامية. حول حياته انظر المذكرات التي دونها بقلمه بعنوان: لمحات من الماضي، (الرياض: دارة الملك عبد العزيز، 1424 هـ ).   عن المواد التي يتعلمونها، فأجابه الشيخ: القرآن، والتفسير، والفقه، والتوحيد، والتجويد، والخط، والإملاء، والتاريخ، والجغرافية، والإنشاء، والنحو، والحساب، واللغة الإنجليزية.. فقال جلالته - رحمه الله -: اهتموا بالقرآن قراءةً وتفهيمًا وتجويدًا.. وإذا أردت أن تخبرني بشيء عنهم فاكتب لي وأنا أطلبك عندي أو (أجيكم) - آتيكم - بنفسي " المرجع السابق، 112، 113. .  

كانت المدرسة - وهيئة تدريسها - تنتقل في بعض أوقات السنة إلى أمكنة أخرى غير مكان مقرها بحي البديعة أو قصر المربع بالرياض، وأحيانًا كانت ترافق الملك عبد العزيز - رحمه الله - في تنقلاته ويُخصَّص لها مخيم في أمكنة وجوده خارج منطقة الرياض. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من كل عام - وإلى قبيل الحج - تنتقل المدرسة بمدرسيها وطلابها من الأمراء والمواطنين إلى مكة المكرمة حيث يحل الملك عبد العزيز رحمه الله، ويُتخذ مقر المدرسة المحمدية بالمعابدة مقرًا لها.

وبالنسبة إلى مستوى طلاب المدرسة يذكر مديرها الشيخ عبد الله خياط: " إنهم لم يكونوا متساوين في مستواهم العلمي، بل كان منهم من يبدأ الشوط والآخر قد قطع أشواطًا، غير أن المدرسة... تغلبت على هذه الفوارق، وجعلت نصاب المدير والمعاون والمدرس في الحصص الدراسية واحدًا؛ أي 36 حصة في الأسبوع؛ أربع قبل الظهر واثنتان بعده بما في ذلك يوم الخميس، ووُزع الطلاب حسب تحصيلهم، ويتناوب المدرسون في الدخول على كل فصل مستوى الطلاب فيه واحد " المرجع السابق، 95. .  

وأُضيفت إلى تلك المدرسة مدرسة الأيتام تُعرف هذه المدرسة أيضًا باسم (المدرسة السعودية). وقد أسسها الأمير منصور بن عبد العزيز - رحمه الله - حينما كان رئيسًا للحرس الملكي في مطلع الستينيات الهجرية من القرن الماضي. و لم تكن هذه المدرسة مقصورة على الأيتام فقط، فقد كانت تقبل بقية المواطنين الراغبين في الدراسة فيها.   التي كانت تابعة للقصر الملكي أيضًا، ويعود إنشاء هذه المدرسة إلى نهاية الحرب العالمية الثانية مباشرة؛ ويدل على ذلك ما أشار إليه الشيخ حمد الجاسر في معرض حديثه عن ضعف التعليم وقلة انتشاره، إذ يقول إن تلاميذ هذه المدرسة تقدموا لاجتياز أول اختبار لنيل الشهادة الابتدائية في عام 1368هـ / 1949م.

وعن هذه المدرسة - مدرسة الأيتام التي سُمِّيت فيما بعد (المدرسة السعودية) - يقول أحد أوائل من التحقوا للدراسة بها: "... لم تُفتح مدرسة ابتدائية في الرياض إلا في عام 1364هـ / 1945م، بعد أن فُتحت المدارس في كل من شقراء وعنيزة وبريدة وحائل، وفُتحت هذه المدرسة على استحياء؛ فقد افتُتحت أول الأمر لتكون مدرسة للأيتام، وسُمِّيت (المدرسة السعودية)، وقد أُلحق بها قسم داخلي فيه كل أسباب الراحة من سكن ومعيشة ودراسة، وهي ملحقة بالقصر الملكي، وموقعها بجوار قصور المربع من الجنوب، غرب قصر الحمراء، مقر ديوان المظالم الآن) أحمد بن محمد السليمان، '' نشأة التعليم النظامي بالرياض (1) '' ، مجلة العرب، س38، جـ 5 و 6 ، (الرياض: ذو القعدة وذو الحجة 1423 هـ ، يناير - فبراير 2003م)، 345. .  

وعدا المدارس القليلة التابعة لمديرية المعارف من أكثر ما كُتب عن وضع التعليم في مدينة الرياض والمنطقة الوسطى شموليةً قبيل تأسيس وزارة المعارف: مقال الأستاذ ناصر الحمد المنقور معتمد المعارف في نجد آنذاك، بعنوان: '' التعليم في نجد..! '' ، والمنشور في مجلة اليمامة، س1، ع2، (محرم 1373 هـ ، سبتمبر 1953م)، 12 - 16. ويذكر المنقور في المقال المذكور أن الرياض تضم ست مدارس ابتدائية وهي: السعودية، الأهلية، العزيزية، الفيصلية، المحمدية، والخالدية. ويشير إلى أن منطقة نجد بأكملها لا تضم إلا مدرسة ثانوية واحدة، وهي التي تم فتحها عام 1370 هـ / 1951م، وكانت الثانويات تُطلق على ما يسمى اليوم بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.   (وزارة المعارف فيما بعد) كانت المؤسسات التعليمية في مدينة الرياض - عاصمة البلاد والمركز الإداري للمنطقة الوسطى - تُعد على أصابع اليد الواحدة، وذلك حتى منتصف السبعينيات الهجرية، إذ تم تأسيس المدرسة السعودية والمدرسة المحمدية دأبت (اليمامة) في السبعينيات من القرن الهجري الماضي على نشر أخبار طلاب مدارس مدينة الرياض ومدن المنطقة الوسطى ونشاطاتهم ونتائج اختباراتهم بانتظام.   في حي دخنة، والمدرسة الأهلية كان تأسيس أهالي مدينة الرياض لهذه المدرسة احتفاءً بعودة جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - من زيارته لمصر. وكان جلالته قد أشار إلى أهالي المدينة بافتتاح مدرسة بدلًا من الحفل الكبير الذي كانوا يزمعون إقامته للترحيب بعودته إلى عاصمة البلاد. وقد بُنيت هذه المدرسة على نفقة أهالي مدينة الرياض، وتم فتحها في شهر شعبان سنة 1367 هـ / 1948م في حفل حضره الأمير سعود ولي العهد آنذاك رحمه الله. وفيما بعد أصبحت تُسمى (المدرسة التذكارية). حول قصة تأسيس هذه المدرسة انظر: أحمد بن محمد السليمان، '' نشأة التعليم النظامي بالرياض (2) '' ، العرب، س38، جـ 7 و 8 ، (محرم وصفر 1424 هـ ، مارس وإبريل 2003م)، 491 - 494.   - التي غُيِّر اسمها إلى (المدرسة التذكارية) حتى عام 1372هـ / 1953م - والمدرسة العسكرية الابتدائية أول إشارة إلى هذه المدرسة وردت في مجلة اليمامة، س1، ع8، (رجب 1373 هـ ، مارس 1954م)، 23، إذ نشرت المجلة مقالًا لمحمد المهدي مدير هذه المدرسة، بعنوان: '' لو لم أكن عسكريًا لتمنيت... '' . ،   ومعهد الأنجال أنشئ معهد الأنجال في بداية الستينيات الهجرية، وأول إشارة إليه في (اليمامة) وردت في ع15، (10 جمادى الأولى 1375 هـ ، 25 ديسمبر 1955م)، 5، بشكل إعلان شكر من معهد المجمعة العلمي لمعهد الأنجال. وفي ع16، (17 جمادى الأولى 1375 هـ ، 1 يناير 1956م) نشرت الصحيفة في صفحتها الأولى خبرًا بعنوان: (معهد أنجال الملك يقيم حفل تسليم الشهادات الابتدائية بحضور جلالة الملك). ،   والمدرسة العزيزية، والمدرسة الخالدية ورد أول ذكر للمدرستين العزيزية والخالدية في (اليمامة) في: س2، ع10، فقد نشرت في ص3 مقالًا بقلم إبراهيم المديفر مدير مدرسة الرياض العزيزية بعنوان: (شكر ورجاء)، 6 ، قصيدة بعنوان: (إلى حماة الضاد) بقلم ثاني المنصور مدير مدرسة الرياض الخالدية. ،   والمدرسة النموذجية نُشر خبر مطول في (اليمامة)، ع6، الصادر في (6 ربيع الأول 1375 هـ ، 23 أكتوبر 1955م)، 3، عن افتتاح وزارة المعارف لمدرسة الرياض النموذجية، في يوم السبت 27 صفر 1375 هـ الموافق 15 / 10 / 1955م. ،   والمدرسة المنصورية نشرت (اليمامة) في (6 ربيع الأول 1375 هـ ، 23 أكتوبر 1955م)، 2، خبر حفل النادي الأدبي للمدرسة المنصورية، وأنه أُلقيت فيه كلمات وقدمت تمثيلية (الطبيب والبدويان)، ومن بين الذين ألقوا كلمات: مدير المدرسة عبد العزيز الفريح. .   وفي النصف الثاني من ذلك العقد شهد عدد المدارس (الابتدائية والثانوية افتُتحت ثاني مدرسة ثانوية في مدينة الرياض في شهر صفر 1376 هـ / سبتمبر 1956م. وتقول (اليمامة) في ع47، في (18 صفر 1376 هـ ، 23 سبتمبر 1956م): إن مقرها يقع في بناية المدرسة الأهلية، وإن وزارة المعارف ستصرف إعانة لكل طالب بواقع 200 ريال في الشهر. وقد كانت المرحلة الثانوية - آنذاك - بمثابة المرحلتين: المتوسطة والثانوية اليوم.   ومحو الأمية والمدارس الليلية) زيادة غير مسبوقة في منطقة الرياض.

وقد كانت أول دفعة حصلت على الشهادة الابتدائية من الرياض هي الدفعة التي تخرجت في المدرسة السعودية في أواخر عام 1368هـ / 1949م، بينما تخرجت الدفعة الثانية في العام التالي في ثلاث مدارس هي: الأهلية والعزيزية والسعودية، وكان عدد الحاصلين على الشهادة الابتدائية في ذلك العام من أنحاء المملكة كافة قد بلغ 461 طالبًا فقط السليمان، أحمد بن محمد، '' نشأة التعليم النظامي بالرياض (2) '' ، مرجع سابق، 495، 496. .  

أما مدارس المنطقة بأكملها في عام 1369هـ / 1950م (بعد عام من تأسيس معتمدية للمعارف في نجد انظر: الجاسر، حمد، '' من سوانح الذكريات 99 '' ، المجلة العربية، مرجع سابق، ع200، 20-23، وفي هذا المقال يروي الجاسر قصة تكليفه بمنصب معتمد المعارف بنجد.   ) فقد بلغت ثلاثًا وثلاثين مدرسة في مدن المنطقة وقراها، ولم تكن من بينها ثانوية واحدة، ومديرو هذه المدارس والمدرسون فيها هم ممن لم يسبق لهم أن تخرجوا في مدرسة ابتدائية، وإن كان لدى بعضهم مستوى عالٍ من التحصيل العلمي الديني.

ومن هذه المدارس خمس عشرة مدرسة فُتحت فيما بين 3 / 4 / 1369هـ و 7 / 7 / 1369هـ الموافق 22 يناير و 24 إبريل 1950م، بأمر من ولي العهد - آنذاك - الأمير سعود رحمه الله، وأُثثت من قبل مالية الرياض، وهي مدارس: الروضة، وضرما، وعرقة، والدرعية، والباطن، والحلوة، والحوطة، وجلاجل، والشعراء، وأشيقر، والأفلاج، ووادي الدواسر، وحريملاء، وسدوس، والمُحمدي.

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م