شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الجوف
الباب: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد
الفصل: الحرف والمهن
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف (أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
إعداد: د. مانع بن قراش الدعجاني (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
التحكيم العلمي: أ.د. أبوبكر بن أحمد باقادر (أستاذ علم الاجتماع، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية)-د. خالد بن عمر الرديعان (أستاذ علم الاجتماع المساعد بجامعة الملك سعود)

الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد

الصفحة الرئيسة » الجوف » الباب الرابع: الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد » الفصل الثالث: الحرف والمهن » أولاً: أنماط المهن والحرف » الحرف المتعلقة بخوص النخيل

أولاً: أنماط المهن والحرف

أ - الحرف المتعلقة بخوص النخيل:

ومن منتجاتها:

1- المَجَدّ:

يُصنع من خوص النخيل، وهو حوض يشبه السفرة إلا أن أطرافه لها حواف مائلة إلى الخارج، وله يدان، يُقطع فيه القنو، ويُستعمل لحمل قنوان النخيل عند قطفها وإنـزالها من فرع النخلة بوساطة حبل من ليف النخيل إلى الأرض العطية، معاشي. أوراق جوفية، مرجع سابق، 401 - 403. .  

2 - الزنبيل:

له حواف عالية (جدار أسطواني) يتسع لنحو 70كجم من الحبوب أو التمور، ويُحمل على الرأس، أو ينقل بوساطة شخصين.

3 - المحفر:

مثل الزنبيل، إلا أنه يساوي نصف الزنبيل من حيث السعة، ويُستخدم للغرض نفسه، كما يُستخدم في أمور كثيرة.

4 - المنداف:

شقائق من جريد النخل أو عرجون العرجون : ساق القنو (العذق).   يُشبك (يُلف على الشقائق) بشقائق الخوص الأبيض، ويُحبك بوساطة مخرز طارة فوق طارة، ومنه الملون والسادة (غير الملوَّن)، ويُستعمل لتصفية الحبوب وتنقيتها قبل طحنها العطية، معاشي. أوراق جوفية، مرجع سابق، 402. .  

5 - الملقاطة:

تُصنع بطريقة صنع المحفر، إلا أنها أصغر ولها ساق عالٍ - نوعًا ما - وتُحبك بها علاَّقة من ليف النخيل يضعها لقاط التمر في ذراعه عند الصعود والنـزول.

6 - القرطلة:

تُصنع بطريقة المنداف، وهي مستديرة وفمها أوسع من قاعدتها، ويكون ساقها بارتفاع يراوح بين 10 و 20سم، والارتفاع يتناسب مع السعة، وتُستعمل بوصفها إناءً منـزليًا للمواد الجافة.

7 - السفرة:

تُصنع من خوص النخيل؛ حيث تُضفر (سفايف) أحيانًا، ثم تُحبك بشكل دائري بوساطة حبل من ليف النخيل، وتُوضع بوصفها سفرة لها أربع آذان (علاقات) تحت الصينية أو المنسف لاستقبال متساقطات الأكل.

8 - الفاتية:

تصنع بطريقة القرطلة، إلا أنها كبيرة وواسعة من الأسفل، وتضيق من الأعلى، ولها غطاء من الخوص نفسه، وتُستعمل السادة منها (الخالية من الألوان) وعاءً للحبوب ومقتنيات النساء، ولكنها - في معظمها - تُزيَّن بالألوان والرسومات، وأحيانًا تُستعمل صندوقًا للعروس، كما تُستعمل صندوقًا لملابس العائلة.

ويُصنع معظم هذه المشغولات من خوص النخيل الجديد، ويُسمى محليًا (البلوب) الذي يميل إلى البياض.

9 - الحصيرة:

تُجدل شرائح سعف النخل بعرض مبسط (أربع أصابع) ثم يُشبك بعضها مع بعض في حبل من ليف النخيل حسب الطول المرغوب، وتفرش بها البيوت، ويجلس عليها الرجال من متوسطي الحال، كما تُوضع تحت الفرش، مثل: السجادات، والبُسُط، وفرش النوم، وتُفرش بها المساجد.

10 - القلة:

تشبه المحفر، إلا أن أرضيتها واسعة، وجدرانها قائمة. يُحفظ فيها التمر، وتُغلق فوهتها بغطاء من مادتها وهي خوص النخيل، ويمكن أن تُغطى من الخارج بجلد حيوان غير مدبوغ للمحافظة عليها ولإطالة عمرها عند النقل على الحيوانات من بلد إلى آخر.

11 - المنساف:

يصنع على هيئة صحن، ويُوضع فيه القمح والخبز.

12 - مراوح الهواء:

كانت الواحدة منها تسمى (مهفة) وتُصنع مربعة من خوص النخيل، ولها عصا بطول 40سم تقريبًا من عسب النخل، وتُستعمل للتهوية أثناء اشتداد الحر.

13 - محطة التمر:

تُصنع من خوص النخيل على شكل دائرة لها حوضان، الأول: صغير في المنتصف، ويُوضع فيه التمر؛ والثاني: أسفل الأول بشكل واسع، ويوضع فيه النوى بعد الأكل، ولها قاعدة تحت الحوض إلى الأرض بحدود 20سم، وهذا الشكل يسمح لها بأن تُكبَّر وتُصغَّر حسب الطلب.

14 - سلة الخوص:

تُصنع من خوص العسب لحمل الأشياء الصغيرة.

15 - المهباش:

يُستخدم لهبش الحبوب وطحنها، ويُصنع من جذع النخلة بعد تفريغ ما بداخله.

16 - المطبقية:

تشبه الزنبيل إلا أن لها غطاء لحفظ الأغراض.

17 - ليف النخل:

يُستخدم في عدد من المجالات منها:

صنع حبال الليف.

غسل الأوعية والقدور.

يوضع تحت فراش الأطفال؛ ليساعد في حماية الفراش من صقيع الأرض في الشتاء.

18 - المنشة:

تصنع من سعف النخيل، وتُستخدم لطرد الذباب والحشرات والقضاء عليها.

19 - الخص:

يستخدم بوصفه عازلاً ليؤدي دور الحائط الذي يوجد بين المزارع، ويكون - عادة - من جريد النخيل، ويتم أيضًا استخدام جذوع النخيل في الأسقف تحت الجريد المنظوم المنحوت من الخوص، ويُوضع فوقه الطين، وتكون الجذوع مقصوصة نصفين وتُسمى (شطيب).

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م