أ - أغراض العرضة:

كانت العرضة تقدم في الماضي لعدة أغراض منها:

الظهور أمام العدو بأعداد كثيفة.

الظهور أمام العدو بعدم المبالاة به وبقوته.

إرهاب العدو بأصوات الطبول التي تُقرع أثناء تأدية العرضة، أو الطلقات النارية التي تطلَق أثناء العرضة وبعدها.

رفع الروح المعنوية للمحاربين، وشحذ روح الاستبسال فيهم بالقصائد التي تُردَّد في العرضة.

الاحتفاظ باليقظة داخل المعسكر أثناء الليل حتى تبقى الحراسة داخل المعسكر وحوله في انتباه تام ودرجة استعداد جيدة.

حث المحاربين على الاستشهاد بخوض غمار المعارك بكل إصرار وعناد، وذلك في القصائد التي تسبق المعركة.

وصف ما جرى في المعركة من بطولات وتضحيات ومغامرات قتالية في القصائد التي تُنشد بعد الفراغ من المعركة.

التغني بالانتصارات التي أحرزها المحاربون والافتخار بنتائج هذه الانتصارات.

مدح ولاة الأمر.

وبعد استتباب الأمن تُقام العرضة في المناسبات مثل الأعياد والزواج وغيرها، وهي شبيهة بالتي تقام في زمن الحرب إلا أن تسليح المشتركين فيها يكون أقل، ودرجة الاهتمام بالمظهر العام مثل نظافة الملابس واختيار الملابس الزاهية يكون أكثر منه في وقت الحرب.