شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: جازان
الباب: الحياة الفطرية
الفصل: الثدييات
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. أحمد بن حمد الفرحان (أستاذ علم الأحياء بجامعة الملك سعود)
إعداد: أ.د. عوض بن متيريك الجهني (أستاذ علم الحيوان بجامعة الملك سعود)
التحكيم العلمي: أ.د. جمعان بن سعيد عجارم (أستاذ علم الحيوان بجامعة الملك سعود)-أ.د. عبدالله بن محمد الأنصاري (أستاذ علم النبات بجامعة الملك سعود)-أ.د. عثمان بن عبدالله الدوخي (أستاذ علم الحيوان بجامعة الملك سعود)-أ.د. محمد بن صالح اليوسف(أستاذ علم الطفيليات بجامعة الملك سعود)

الباب الثامن: الحياة الفطرية

الصفحة الرئيسة » جازان » الباب الثامن: الحياة الفطرية » الفصل الثاني: الثدييات » خامسًا: رتبة الوبريات (Order Hyracoidae) » الوبر (Procavia capensis)

خامسًا: رتبة الوبريات (Order Hyracoidae)

- الوبر (Procavia capensis):

الوبر حيوان بري يشبه الأرنب، ويتبع عائلة الوبريات (Hyracoidae)، وهو النوع الوحيد من هذه العائلة في المملكة، أذناه قصيرتان، وجسمه مغطى بوبر بني غامق، وتنتشر على الجسم شعيرات لمسية، وتوجد على الجزء الخلفي من ظهر الحيوان غدة الرائحة التي تظهر بشكل واضح في فترة التزاوج.

ويعيش الوبر في البيئات الجبلية الممتدة على الساحل الغربي للمملكة، كما يوجد على امتداد سلسلة جبال طويق وأجا وسلمى في الشمال، ويختار المناطق الصخرية والحرات؛ ما يوفر له حماية ضد الأعداء، ويعيش معيشة جماعية؛ حيث يسكن في الجحر أو الشق مجموعة كبيرة من الإناث والصغار مع ذكر بالغ يقوم عادة بمراقبة الموطن وإصدار صوت الإنذار للدخول إلى الجحر عند رؤية الأعداء.

ويعد حيوانًا نهاري المعيشة، ويتغذى على النباتات والحبوب والثمار، ويتحمل قلة الغذاء وقت الجفاف، ويمتنع عن التكاثر، ويتم التزاوج في الربيع، وتلد الأنثى بين 3 و 5 صغار بعد فترة حمل تستمر سبعة أشهر، وتولد الصغار قادرة على الحركة والجري، وترضع الأم الصغار فترة ثلاثة أشهر، وعند سن سنتين تبحث الذكور عن مسكن آخر، ولا يسمح لها بالبقاء مع المجموعة.

ويصاد الوبر في كثير من مناطق انتشاره لطيب لحمه، وبذا فهو يتعرض إلى خطر التناقص في بعض المواقع، كما أنه يتعرض إلى الصيد من قبل الحيوانات البرية الأخرى مثل النمر والوشق، وكذلك القطط المستأنسة التي بدأت تغزو مناطق انتشاره وتصيده داخل جحوره، ومع ذلك لا يزال موجودًا بأعداد لا بأس بها في كثير من مناطق انتشاره.

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م