شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: جازان
الباب: الحياة الفطرية
الفصل: البيئات البحرية
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. أحمد بن حمد الفرحان (أستاذ علم الأحياء بجامعة الملك سعود)
إعداد: د. أحمد بن محمد المنسي (استشاري البيئة البحرية بالهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها)
التحكيم العلمي: أ.د. جمعان بن سعيد عجارم (أستاذ علم الحيوان بجامعة الملك سعود)-أ.د. عبدالله بن محمد الأنصاري (أستاذ علم النبات بجامعة الملك سعود)-أ.د. عثمان بن عبدالله الدوخي (أستاذ علم الحيوان بجامعة الملك سعود)-أ.د. محمد بن صالح اليوسف(أستاذ علم الطفيليات بجامعة الملك سعود)

الباب الثامن: الحياة الفطرية

الصفحة الرئيسة » جازان » الباب الثامن: الحياة الفطرية » الفصل السابع: البيئات البحرية » ثالثًا: أهم الحيوانات البحرية » سمكة الحريد (Longnose Parrotfish Hipposcarus harid)

- سمكة الحريد (Longnose Parrotfish Hipposcarus harid):

يعيش في البحر الأحمر 15 نوعًا من أسماك الحريد، ومنها هذا النوع الذي يسود في منطقة جازان وخصوصًا في جزر فرسان، وتسمى سمكة الحريد أيضًا بـ (سمكة الببغاء)، لأن الفك العلوي يمتد ليشكل منقارًا يشبه منقار طير الببغاء الذي تستخدمه في رعي الطحالب من على المرجان والصخور الكلسية، ويمتاز هذا النوع بزعنفة صدرية مكونة من نحو 15 شعاعًا، والذيل على شكل هلالي، ويزداد استدارة في الذكور. ولون السمكة بني ضارب إلى الصفرة، ولون الزعنفة الظهرية والشرجية أصفر فاتح، ولون أطرافها أزرق فاتح. والزعنفة الذيلية صفراء، ولون شعاعاتها أزرق فاتح. وبتحول السمكة إلى المرحلة الأنثوية يصبح اللون أخضر، ولون أطراف قشورها برتقالي فاتح ماعدا منطقتي الصدر والبطن. ولون الرأس برتقالي، وبه حزوز زرقاء على الشفاه، ولون الزعانف برتقالي مصفر، والمنطقة الوسطية للزعنفة الذيلية زرقاء ومقلمة باللون البرتقالي المصفر.

لأسماك الحريد (Hipposcarus harid) في منطقة جازان ظاهرة فريدة تتكرر سنويًا في وقت محدد ومكان معين لفتت أنظار كثير من العلماء والباحثين، ويبدأ موسم ظاهرة الحريد في خور السيلة بجزيرة فرسان خلال الفترة الواقعة بين 15 إبريل و 15 مايو عند اكتمال القمر ليصبح بدرًا، وتستمر الظاهرة لعدد من الأيام وتتمثل في قدوم طلائع أسماك الحريد مع بداية المد في نحو الساعة السادسة صباحًا، ويستمر توافدها مع ارتفاع المد، ومن ثم تصل إلى المنطقة الشاطئية الضحلة التي يصل عمقها إلى نصف متر، وتستمر هذه الظاهرة لعدد من الأيام؛ إذ إن المد يتأخر عن اليوم السابق بنحو 50 دقيقة؛ لذا يتأخر وفود أسماك الحريد في اليوم التالي بنحو 50 دقيقة عن اليوم الأول، وكذا في الأيام التوالي. ويعتقد أن أسراب أسماك الحريد جاءت إلى خور السيلة بغرض التكاثر، وقد دلّ حجم الكبد على أن هذه الأسماك أتت من مكان قريب Gladstone, W. Unique Annual Aggrgation of longnose partfish (Hipposcarus harid) at Farasan Island (Saudi Arabia, Red Sea). Copeia. no. 2. 1996. pp. 483 - 485. .  

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م