شـريـط الأخــبار:: مرحباً بكم في موسوعة المملكة العربية السعودية    
  البحــث
 
بحث متقدم


 
 

الصــور
السابق التالي
الخــرائط
السابق التالي
   
المنطقة: الرياض
الباب: الآثار والمواقع التاريخية
الفصل: آثار ما قبل الإسلام
رئيس اللجنة العلمية: أ. د. عبدالعزيز بن سعود الغزّي ( أستاذ علم الآثار القديمة بجامعة الملك سعود )
إعداد: د. سالم بن أحمد طيران ( أستاذ علم الآثار القديمة المشارك بجامعة الملك سعود )
التحكيم العلمي: أ.د. عادل بن محمد نور غباشي ( أستاذ علم الآثار والحضارة الإسلامية بجامعة أم القرى ) - د. سامر بن أحمد سحله ( أستاذ آثار الشرق الأدنى المساعد بجامعة الملك سعود )

الباب الثالث: الآثار والمواقع التاريخية

الصفحة الرئيسة » الرياض » الباب الثالث: الآثار والمواقع التاريخية » الفصل الثاني: آثار ما قبل الإسلام » ثانيًا: آثار الممالك العربية

ثانيًا: آثار الممالك العربية

المقصود بالممالك العربية الأمم الغابرة كعاد وثمود، والقبائل البائدة كطسم وجديس، والممالك العربية الوسيطة ككندة الأولى، والممالك العربية المتأخرة كسبأ وذي ريدان، وكندة الثانية، وحمير. وقد شغلت ثقافات تلك الأمم والممالك والقبائل فترة زمنية تقدر بما بين الألف الثالث قبل الميلاد، أو قبل ذلك بقليل، وقبيل ظهور الإسلام، أي في القرن السادس الميلادي.

وتتمثل آثار الممالك العربية القديمة في المنطقة بالدرجة الأولى في المستوطنات التي استقر فيها الإنسان منذ الألف الثالث - الثاني قبل الميلاد، واستمرت حتى القرون القليلة السابقة لظهور الإسلام، وما يتبعها من منشآت معمارية كالمقابر، والأمكنة الدينية، والحصون، والأسواق، والآبار، إضافة إلى الرسوم الصخرية والنقوش الكتابية، وكذلك ما عثر عليه داخل المنشآت المعمارية والمستوطنات من آثار مادية منقولة من الأواني والأدوات الحجرية، والأواني الزجاجية، والأواني المعدنية، وأدوات الزينة، والأسلحة المعدنية، والمجامر، والعملات... إلخ.

حظيت المنطقة باهتمام المؤرخين والجغرافيين والرحالة قديمًا وحديثًا؛ ذلك لأن هذه المنطقة شهدت فترة استيطان طويلة إلى حدٍّ ما، تخللها عدد من الأحداث المهمة في تاريخ المنطقة. وقد تحدث هؤلاء الرحالة والجغرافيون والمؤرخون في كتبهم عن منطقة الرياض من خلال ما سمعوه وشاهدوه؛ فبعضهم قصر رحلته على أجزائها الشمالية وسلك الطرق المعروفة؛ ولذلك جاءت كتاباتهم تنقصها المعلومات الآثارية، وبعضهم الآخر اقتصر في كتاباته على الآثار التي مر بها صدفة في رحلته؛ ولذلك فإن نتائج المسوحات والدراسات الآثارية الحديثة والأعمال الميدانية تأتي في غاية الأهمية؛ للتعرف بشكل واضح وجلي على الثقافات والحضارات القديمة التي مرت بها المنطقة في العصور القديمة.

وتصنف الآثار التي تعود إلى فترة الممالك العربية إلى آثار ثابتة، وأخرى منقولة، إضافة إلى النقوش الكتابية والرسوم الصخرية.

السابق   التالي
جميع الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة © م